تسوية قضائية غريبة: ديترويت تتخلى عن ملكية حطام سفينة إدموند فيتزجيرالد النادرة
في تطور غريب، أعلنت ولاية ميشيغان عن قرارها بالتخلي عن ملكية بقايا نادرة من حطام سفينة إدموند فيتزجيرالد الشهيرة، وذلك بعد أسابيع قليلة من حصولها عليها بشكل غير متوقع من خلال تسوية في دعوى قضائية لا علاقة لها بسفينة الشحن المنكوبة.
خلفية القضية
كانت ولاية ميشيغان قد حصلت على حلقة الحياة الخاصة بسفينة إدموند فيتزجيرالد من لاري أور، الذي عثر عليها على الشاطئ في شبه جزيرة ميشيغان العليا بعد ثمانية أيام من غرق السفينة في بحيرة سوبيريور في عام 1975. وكان أور قد رفع دعوى قضائية ضد شرطة ولاية ميشيغان بسبب سوء سلوك الشرطة أثناء التحقيق في اعتداء جنسي اتهم به، والذي أسقطت التهم عنه في النهاية.
تفاصيل التسوية القضائية
أثناء المفاوضات لتسوية الدعوى القضائية، عرضت ولاية ميشيغان على أور تسوية بقيمة 300 ألف دولار. ومع ذلك، فاجأت الولاية أور باقتراح ربط تسوية الدعوى القضائية بشراء حلقة الحياة الخاصة بسفينة إدموند فيتزجيرالد، مما رفع قيمة التسوية إلى 600 ألف دولار.
قال أور، البالغ من العمر 77 عامًا، إنه شعر بأنه يتم التلاعب به، لكنه قبل العرض نظرًا لاحتياجه المالي. ومع ذلك، وبعد مرور أسابيع قليلة، قررت ولاية ميشيغان التخلي عن ملكية الحلقة.
استعادة الحلقة
بعد مفاوضات إضافية، تم التوصل إلى اتفاق جديد يقضي باستعادة أور لحلقة الحياة. وقال أور إنه ينوي بيع الحلقة في المزاد لتمويل شراء منزل جديد وسيارة لزوجته.
خلفية حطام سفينة إدموند فيتزجيرالد
غرق إدموند فيتزجيرالد في بحيرة سوبيريور في 10 نوفمبر 1975، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 29 شخصًا. تُعد حادثة الغرق واحدة من أشهر حوادث غرق السفن في البحيرات العظمى.
استنتاج
تسلط هذه القضية الضوء على التعقيدات التي يمكن أن تنشأ في التسويات القضائية، خاصة عندما يتعلق الأمر بممتلكات ذات قيمة تاريخية أو ثقافية. كما تبرز أهمية التفاوض الشفاف والعادل في مثل هذه الحالات. من المتوقع أن يثير بيع حلقة الحياة في المزاد اهتمامًا كبيرًا من هواة جمع التحف البحرية ومحبي تاريخ البحيرات العظمى.
