طوكيو (أ ب) – تراجعت الأسهم العالمية في الغالب يوم الأربعاء بعد أن أغلقت وول ستريت على أداء متباين.

وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3% في التعاملات المبكرة إلى 7429.55 نقطة، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.4% إلى 18340.84 نقطة. وهبط مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4% إلى 8202.70 نقطة. ومن المتوقع أن تتجه الأسهم الأميركية إلى الانخفاض مع تراجع العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 0.3% إلى 40667.00 نقطة. وخسرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.3% إلى 5488.50 نقطة.

وكان المستثمرون يراقبون أي تأثير للسوق من المناقشة بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، نائبة الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب.

ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي مقابل نظرائه في الماضي عندما تعززت التوقعات بإعادة انتخاب ترامب، من بين خطوات أخرى أصبحت تُعرف باسم جزء من “تجارة ترامب”، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دعوته إلى فرض الرسوم الجمركية.

وفي تعاملات العملات، انخفض الدولار الأميركي إلى 141.66 ين ياباني من 142.41 ين. وارتفع سعر اليورو إلى 1.1045 دولار من 1.1023 دولار.

انخفض الدولار الأمريكي في وقت ما إلى مستويات 140 ينًا بعد أن نقلت وسائل إعلام يابانية عن مسؤول في البنك المركزي الياباني قوله إن بنك اليابان يستعد لرفع أسعار الفائدة، وهي الخطوة التي كانت متوقعة منذ بعض الوقت.

انخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي في اليابان بنسبة 1.5% ليغلق عند 35,619.77 نقطة، في حين انخفض مؤشر S&P/ASX 200 في أستراليا بنسبة 0.3% ليغلق عند 7,987.90 نقطة.

انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.4% إلى 2513.37 نقطة بعد أن أظهرت البيانات أن معدل البطالة المعدل موسميا في البلاد انخفض إلى 2.4% في أغسطس 2024 من 2.5% في يوليو، وهو أدنى مستوى في عام مع انخفاض عدد العاطلين عن العمل.

وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.7% إلى 17,108.71 نقطة، في حين انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.8% إلى 2,721.80 نقطة.

تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تركيزه بعيداً عن خنق التضخم المرتفع نحو حماية الاقتصاد. ويركز النقاش الآن على مدى خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، والتي ظلت عند أعلى مستوى لها منذ عقدين من الزمان.

إن التقارير التي ستصدر هذا الأسبوع عن التضخم في الولايات المتحدة قد تؤثر على حجم التخفيضات التي قد ينفذها بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل. والأسوأ بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي هو أن يتسارع التضخم مرة أخرى في الوقت الذي يضعف فيه سوق العمل، لأن مساعدة أي من هذين الأمرين يتطلب اتخاذ خطوات متعارضة.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يظهر أحدث تقرير عن التضخم أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 2.6% في أغسطس مقارنة بالعام السابق. وهذا يعني تباطؤا عن معدل التضخم في يوليو الذي بلغ 2.9%.

وفي تجارة الطاقة، ارتفع سعر الخام الأميركي القياسي 1.20 دولار إلى 66.95 دولار للبرميل. كما ارتفع سعر خام برنت القياسي العالمي 1.11 دولار إلى 70.30 دولار للبرميل.

___

ساهم ستان تشوي في هذا التقرير من نيويورك.

شاركها.