مدينة الفاتيكان (أ ف ب) – البابا ليو الرابع عشر التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الأولى يوم الخميس، وناقش الرجلان الحاجة الملحة لتقديم المساعدة للمدنيين في غزة والسعي إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع. الصراع في المنطقة.
ويأتي اللقاء، الذي استمر حوالي ساعة ووصف بـ”الودي” في بيان مقتضب للفاتيكان، بعد حوالي شهر من دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في قطاع غزة.
ولم يجتمع البابا وعباس شخصيا من قبل. وكانا قد تحدثا عبر الهاتف في يوليو/تموز للحديث عن تطورات الصراع في غزة والعنف في الضفة الغربية.
وقال الكرسي الرسولي: “خلال المحادثات الودية، تم الاعتراف بأن هناك حاجة ملحة لتقديم المساعدة للسكان المدنيين في غزة وإنهاء الصراع من خلال السعي إلى حل الدولتين”.
وفي سبتمبر/أيلول، أخبر البابا ليو وكبار دبلوماسييه الرئيس الإسرائيلي أن حل الدولتين هو “السبيل الوحيد للخروج من الحرب”، كما دعا الفاتيكان إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وكان عباس يزور الفاتيكان لإحياء الذكرى العاشرة لتوقيع “الاتفاق الشامل بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين”.
ووصل إلى روما بعد ظهر الأربعاء، وزار كنيسة القديسة مريم الكبرى لتقديم التعازي إلى قبر البابا فرانسيس الراحل.
على مر السنين، التقى عباس بالبابا الراحل فرانسيس عدة مرات، وحافظ على اتصالات هاتفية متكررة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، والضربات الإسرائيلية على غزة.

