مدينة الفاتيكان (أ ب) – أعرب البابا فرنسيس يوم الأحد عن أمله في أن توفر الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس فرصة للدول التي تعيش حالة حرب لاحترام تقليد يوناني قديم وإقامة هدنة طوال مدة الألعاب.
وقال البابا فرنسيس خلال صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس: “وفقا للتقاليد القديمة، فلتكن الألعاب الأولمبية فرصة لإرساء هدنة في الحروب، وإظهار إرادة صادقة للسلام”.
وأكد البابا أن الرياضة تتمتع أيضًا “بقوة اجتماعية عظيمة، قادرة على توحيد الناس من ثقافات مختلفة سلميًا”.
تنطلق يوم 26 يوليو/تموز المقبل، فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين في باريس، بمشاركة 205 وفود رياضية، سيتنقلون على أكثر من 80 قاربا في نهر السين.
وأضاف فرانسيس: “آمل أن يكون هذا الحدث بمثابة علامة على العالم الشامل الذي نريد أن نبني وأن يكون الرياضيون، بشهادتهم الرياضية، رسل سلام ونماذج قيمة للشباب”.
وطلب البابا، كما هي عادته، من المؤمنين أن يصلوا من أجل السلام، مذكرا بالصراعات الدائرة في العالم.
واختتم حديثه قائلا: “لا ينبغي لنا أن ننسى شهداء أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وميانمار والعديد من البلدان الأخرى التي تعيش حالة حرب. لا ينبغي لنا أن ننسى أن الحرب هزيمة”.