استغل ألكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة Palantir، ثروته البالغة 17 مليار دولار لتحقيق رغبة شخصية، حيث قام بنقل رفات كلبه المفضل روزيتا من منزل طفولته في فيلادلفيا إلى منزله في نيوهامبشير.
جاء هذا الكشف خلال مقابلة مع مولي أوشي، حيث ذكر كارب أن امتلاك الموارد المالية الكبيرة يمكن أن يسهل تحقيق الأمور التي تهم الشخص بشكل كبير. في حالة كارب، تمكن من الاتصال بصاحب المنزل الذي اشترى منزل طفولته والتفاوض معه لنقل رفات روزيتا.
تفاصيل عملية النقل
وفقًا لما ذكرته صحيفة Business Insider، فإن كارب قام بالتواصل مع صاحب المنزل الجديد ونجح في إقناعه بالسماح له بنقل رفات روزيتا. وقد أشار الكاتب مايكل شتاينبرجر في كتابه الجديد “الفيلسوف في الوادي” إلى أن كارب تبرع لجامعة حيث كان يعمل والداه كأساتذة بعد أن وافقوا على نقله.
روزيتا كانت كلبه المفضل منذ الطفولة، وقد وصفها كارب بأنها كانت ذات ذكاء حاد وتفاعلت بشكل كبير مع عائلته. كان لكارب علاقة خاصة مع روزيتا، حيث ذكر أنها كانت تلعب دورًا هامًا في حياته.
ثراء كارب وتأثيره
يمتلك كارب ثروة تقدر بـ 17 مليار دولار، وفقًا لمؤشر Bloomberg للأثرياء. وقد زادت ثروته بشكل كبير منذ يناير الماضي، مدفوعة بارتفاع سعر سهم Palantir. كارب معروف بآرائه الصريحة وغرائبه، حيث يمارس التاي تشي يوميًا ويحتفظ بنظارات السباحة في مكتبه.
يذكر أن العديد من الرؤساء التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا يمتلكون كلابًا ويعبرون عن حبهم لهم بشكل علني. على سبيل المثال، كان لدى مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة Salesforce، كلب اسمه كوا الذي شغل منصب “رئيس قسم الحب” في الشركة.
ما يمكن توقعه مستقبلاً
من المتوقع أن يستمر كارب في استخدام ثروته لتحقيق رغباته الشخصية، وقد يثير ذلك المزيد من الاهتمام حول كيفية استخدام الأثرياء لثرواتهم. وفي ظل عدم وجود تفاصيل حول خططه المستقبلية، يبقى من غير الواضح ما هي الخطوات القادمة التي سيتخذها كارب.

