بدأ مدرب فريق وورriors الذهبي، ستيف كير، مؤتمره الصحفي قبل مباراة الجمعة بذكرى مدرب كرة القدم في منطقة أوكلاند، جون بيم، الذي توفي بعد إطلاق النار عليه في حرم كلية لاني الخميس. وارتدى كير تي شيرت يحمل اسم جون بيم وعلامة قلب قبل مباراة الجمعة ضد سان أنطونيو سبيرز.
وأعرب كير عن تعازيه لأسرة بيم، قائلا: “يمر الناس في أوكلاند بوقت صعب حقًا. كان المدرب بيم أسطورة. مدرب كرة قدم لمدة 40 عامًا لفرق مختلفة في منطقة الخليج، والمدير الرياضي الحالي في لاني. اليوم يوم حزين جدًا. يوم حزين لمنطقة الخليج، يوم حزين لعائلة المدرب بيم وكل شخص في أوكلاند. لقد كان شخصية محترمة في أوكلاند. فعل الكثير للكثير من الناس. باسم فريق وورriors، أود فقط أن أقدم تعازينا ونذكر الجميع بأننا يجب أن نكون التغيير. كمجتمع، كمواطنين، يجب أن نكون نحن الذين يصرون على معالجة مسألة العنف المسلح في هذا البلد.”
العنف المسلح في الولايات المتحدة
وذكر كير أيضًا حادث إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء في مدرسة سكاي لاين الثانوية في أوكلاند خلال كلمته. وقال إنه لم يكن يعرف بيم شخصيًا ولكن سمع من أصدقاء في منطقة الخليج يعرفونه جيدًا.
وأشار كير، الذي قُتل والده في هجوم إرهابي في بيروت عام 1984، إلى أنه كان يتحدث علنًا لفترة طويلة حول اعتقاده بأن هناك حاجة لقوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة. في عام 2018، دعا النائب الديمقراطي رو خانا من كاليفورنيا كير إلى جلسة استماع حول العنف المسلح في مدرسة نيوآرك ميموريال الثانوية، حيث أجاب على أسئلة الطلاب أنفسهم.
الحادثة الأخيرة
بعد حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، تكساس، في عام 2022، استخدم كير مؤتمرًا صحفيًا قبل المباراة في الجولة الرابعة من نهائيات القسم الغربي ضد دالاس مافريكس لتوجيه نداء آخر من أجل ضبط الأسلحة.
وقالت شرطة أوكلاند إنها ألقت القبض على سيدريك إيرفينغ جونيور، المشتبه به البالغ من العمر 27 عامًا في قتل بيم، في وقت مبكر من صباح الجمعة. وأشارت المحققون إلى أن إيرفينغ كان يعرف بيم وأن الهجوم كان مستهدفًا، ولكن لم يتم الكشف عن أي معلومات أخرى.
التحقيقات الجارية
وتواصل السلطات تحقيقاتها في الحادث، وتعمل على كشف ملابسات إطلاق النار. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية حول القضية حتى الآن.
وفي خضم هذه الأحداث، يظل العنف المسلح قضية محورية في الولايات المتحدة، حيث يطالب العديد بتشديد القوانين والتصدي لهذه الظاهرة.
وفي الختام، ستستمر التحقيقات في حادثة مقتل جون بيم، وستظل مسألة العنف المسلح في دائرة الضوء. ومن المتوقع أن يستمر النقاش حول تشديد قوانين الأسلحة في الولايات المتحدة.


