غامر البعض بالخروج بعد شروق الشمس بوقت قصير، وتوجهوا إلى صالات الألعاب الرياضية والمكتبات المدرسية والمحاكم وقاعات الكنائس ليقولوا كلمتهم خيار الأمة لرئيسها القادم.
ولكن كما حملة طويلة ومتنازع عليها بشدة ومع مرور ساعاتها الأخيرة يوم الثلاثاء، توافد ملايين الأمريكيين الآخرين للانضمام إليهم.
في ظل أبراج الكازينو، اصطف الناس للإدلاء بأصواتهم خارج ملعب أليجيانت في لاس فيغاس.
وفي قاعة المحكمة في برونكس، صوت المواطنون تحت لوحة جدارية تصور أول رئيس للبلاد.
وفي البلدات الصغيرة والمدن الكبرى والأماكن الواقعة بينها، يوقع الناخبون القلم على الورق لممارسة ما قد يُعَد الحريات الأساسية للديمقراطية.
وفي بعض مراكز الاقتراع، أحضر الآباء أطفالهم معهم، مستفيدين من تلك اللحظة التعليمية. وفي حالات أخرى، جاء كبار السن للتصويت مع أطفالهم البالغين، وبعضهم يعتمد على بعضهم البعض للحصول على المساعدة.
وفي جميع أنحاء البلاد، قام العاملون في الانتخابات بتدقيق قوائم التصويت وبطاقات الاقتراع عبر البريد، بهدف ضمان النتائج.