باتون روج، لويزيانا (أ ب) – انتهى يوم الجمعة الموعد النهائي للمرشحين للتأهل لانتخابات الكونجرس الستة في لويزيانا، مما يمثل تكثيفًا غير رسمي لموسم الحملات الانتخابية وتحديد من سيكون على بطاقة الاقتراع في نوفمبر.
في عام انتخابي محوري، تتجه أغلب الأنظار نحو السباق على الدائرة السادسة للكونجرس في لويزيانا. وقد أعاد المشرعون مؤخرًا رسم الحدود السياسية للمنطقة، تحت إشراف المحاكم والحاكم، لإنشاء المنطقة الثانية ذات الأغلبية السوداء في الولايةبالإضافة إلى ذلك، اختار عضو الكونجرس الجمهوري الذي يمثل المنطقة، النائب الأمريكي جاريت جريفز، عدم الترشح لإعادة انتخابه.
ويسعى الديمقراطيون إلى الاستفادة من إعادة رسم المنطقة الانتخابية ــ وخاصة في ضوء أن أنماط التصويت في لويزيانا تشير إلى منطقة يغلب عليها السود وترجح إرسال ديمقراطيين إلى الكونجرس ــ ويرون في ذلك فرصة ممكنة لقلب مقعد أحمر موثوق إلى مقعد أزرق. ويكافح الجمهوريون، الذين احتفظوا بالمقعد طيلة أغلب العقود الخمسة الماضية، للحفاظ على أغلبية الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي.
وقد تقدم خمسة مرشحين لخوض السباق المفتوح. ومن بين هؤلاء مرشحين معروفين وهما عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كليو فيلدز، البالغة من العمر 61 عامًا والتي خدمت في الكونجرس في التسعينيات، وإلبرت جيلوري، الجمهوري البالغ من العمر 80 عامًا والذي كان عضوًا سابقًا في مجلس الشيوخ.
وبموجب نظام الانتخابات التمهيدية المفتوحة في لويزيانا، يتنافس جميع المرشحين – بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية – ضد بعضهم البعض في نفس الاقتراع في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% في تلك الانتخابات التمهيدية، يتقدم الحاصلان على أعلى عدد من الأصوات إلى الانتخابات العامة في السابع من ديسمبر/كانون الأول.
كما تأهل للانتخابات شاغلو الوظائف الشاغرة في الدوائر الانتخابية الخمس الأخرى في الكونجرس ــ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليز، والنائب الأميركي كلاي هيغينز، والنائبة الأميركية جوليا ليتلو. ويواجه كل منهم منافسين أقل شهرة.
من أجل التأهل، يجب على المرشحين للكونغرس ملء المستندات ودفع رسوم قدرها 600 دولار أو جمع 1000 توقيع من الناخبين في منطقتهم.