أظهر استطلاع جديد للرأي أن 69% من الإسرائيليين يؤيدون الاغتيالات المستهدفة حتى لو أدت إلى تأخير وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأجرى الاستطلاع معهد لازار ونشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية. معاريف اليوم.

وأبدى 19% فقط من المشاركين معارضتهم لهذا الرأي، في حين لم يكن لدى 12% رأي محدد.

وشمل الاستطلاع 510 إسرائيليًا.

ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي اغتالت فيه إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر يوم الثلاثاء، ويُعتقد أنها وراء استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يوم الأربعاء.

ورغم أن إسرائيل أعلنت مسؤوليتها عن الغارة التي أدت إلى مقتل شكر، إلا أنها لم تعلق على مقتل هنية.

وكان هنية كبير المفاوضين للفصائل الفلسطينية، وكان يعمل على صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح لإسرائيل وقف قصفها لغزة مقابل إطلاق سراح أسرى الحرب المحتجزين في القطاع.

ووجد معهد لازار أيضًا أن 41 في المائة من المشاركين يفضلون زعيم المعارضة بيني غانتس كرئيس للوزراء، مقارنة بـ 39 في المائة يدعمون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإنه لو أجريت انتخابات اليوم، فلن يتمكن كتلة نتنياهو ولا المعارضة بقيادة يائير لابيد من تشكيل حكومة بمفردهما.

وتحصل المعارضة على 58 مقعدا، وكتلة نتنياهو على 52 مقعدا، والأحزاب العربية على عشرة مقاعد. ولتشكيل الحكومة، يحتاج أي حزب إلى 61 نائبا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

اقرأ: إسرائيل تلغي إجازات جنودها تحسبا لصراع وشيك

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version