قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه أضرموا 273 حريقا في أراضي وممتلكات الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان: “استغل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه العدوان المستمر لارتكاب العديد من الجرائم، والتي كانت الحرائق أبرز أساليبها، في محاولة واضحة لإرهاب الأبرياء وتدمير ممتلكاتهم، بهدف خلق عملية تهجير قسري واسعة النطاق وحصر الوجود الفلسطيني في “كانتونات” معزولة ومحاصرة”.

وأوضح شعبان أن الجيش والمستوطنين تسببوا بعد تاريخ 7/10 بإشعال ما مجموعه 273 حريقاً متعمداً في الممتلكات والحقول، كان آخرها الحريق والهجوم على قرية جيت شرق قلقيلية.

اقرأ: حماس تدين هجوم المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية الذي أدى إلى مقتل فلسطيني

وأضاف أن أبرز هذه الحرائق كانت في محافظات: “نابلس بـ120 حريقاً، ثم رام الله والبيرة بـ42، وجنين بـ26، و77 حريقاً طالت أراضي المواطنين وحقولهم ومزروعاتهم، فيما استهدفت 196 حريقاً ممتلكات المواطنين من شقق سكنية وبنايات ومركبات وغيرها”.

وتابع شعبان أن المداهمات والاعتداءات لجيش الاحتلال تسببت باندلاع 56 حريقا طالت ممتلكات حكومية وخاصة، فيما تسببت الاعتداءات المشتركة بين المستوطنين وجيش الاحتلال بإشعال 9 حرائق، وكان للمستوطنين النصيب الأكبر منها حيث بلغ 208.

وأشار شعبان إلى أن إشعال الحرائق آلية مستمرة ومتصاعدة تتسبب بأضرار جسيمة، وهو ما يصر الكيان الإسرائيلي على تبنيه ودعمه، وأضاف أنه لا يمكن النظر إليه إلا كوسيلة إرهاب وترويع للأبرياء ومحاولة فاشية لإلحاق خسائر فادحة بالمواطنين تؤثر على أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، محذرا من أن جهات مختلفة في دولة الاحتلال ستواصل هذه الممارسة في القرى والبلدات والمدن الفلسطينية تحت غطاء الحرب وقانون الطوارئ.

اقرأ: الولايات المتحدة: هجمات “المستوطنين العنيفين” “غير مقبولة ويجب أن تتوقف”

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version