قُتل 19 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر.الأناضول أخبار وذكرت الوكالة.
استشهد ستة فلسطينيين وأصيب 21 آخرون، في غارتين منفصلتين على دير البلح، إحداهما أصابت خياما للنازحين داخل حرم مستشفى شهداء الأقصى، حسب مصادر طبية في المستشفى.
وفي سياق منفصل، أطلقت آليات عسكرية إسرائيلية متمركزة على الحدود الشرقية للمحافظة الوسطى، النار بشكل مكثف صوب المناطق الشرقية لمخيمي البريج والمغازي.
كما قصفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية بالقرب من خيام النازحين في مخيم النصيرات، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها، بحسب شهود عيان.
وفي مدينة غزة، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود باسيل، بمقتل ثلاثة فلسطينيين وفقدان اثنين آخرين، بعد أن أصابت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة مدنية في حي الزيتون.
استشهد فلسطينيان آخران، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشجاعية.
وفي شمال قطاع غزة، انتشلت فرق الإنقاذ ثمانية جثث بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب عدد آخر، بعد أن أصابت غارة إسرائيلية منزلاً يعود لعائلة العامودي في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا.
في تجاهل واضح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، واجهت إسرائيل إدانة دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 39,500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 91,000 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
بعد مرور ما يقرب من عشرة أشهر على الحرب الإسرائيلية، لا تزال مساحات واسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتتهم محكمة العدل الدولية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، حيث أمرت المحكمة إسرائيل في حكمها الأخير بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في السادس من مايو/أيار.
شاهد: زوجان نازحون من غزة: “ما يحدث لنا لم يحدث لأحد من قبل”
