انطلقت حملة عالمية لمنع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في باريس عام 2024 بسبب حربها الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وأطلق ناشطون مؤيدون لفلسطين هاشتاج #BanIsraelFromParisOlympics على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على المنظمين لمنع مشاركة الرياضيين الإسرائيليين في الألعاب المقرر أن تبدأ في 26 يوليو/تموز.
وقال الناشطون إن “الاحتفال بالقيم الإنسانية للأولمبياد يتناقض مع ممارسات إسرائيل القمعية والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”، متسائلين “كيف نحتفل بالقيم الإنسانية بينما تنتهك حقوق الإنسان بوحشية؟”. وأضافوا أن “الأولمبياد بدون إسرائيل هو مطلب كل من يؤمن بالعدالة والإنسانية”.
وشهدت دول أوروبية، بينها فرنسا وسويسرا، مظاهرات أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية، للمطالبة بمنع وفد الاتحاد الإسرائيلي من المشاركة في أولمبياد باريس.
وقال الناشطون إن “منع روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الألعاب الأولمبية في وقت سابق، والسماح لإسرائيل بالمشاركة هذا العام هو استخدام واضح للمعايير المزدوجة”.
من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن بلاده ستوفر الحماية على مدار الساعة للرياضيين الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية التي ستبدأ في باريس يوم الجمعة. وجاء تعليقه بعد أن قال النائب اليساري توماس بورتس إن الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في باريس.
في يناير/كانون الثاني، دعا النائب الفرنسي أيمريك كارون اللجنة الأولمبية الدولية إلى منع إسرائيل ــ كما فعلت مع روسيا ــ من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024 بسبب الحرب الإبادة الجماعية التي تشنها في قطاع غزة. وفي مايو/أيار، قدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم طلبا مماثلا إلى اللجنة الأولمبية الدولية والهيئة الحاكمة لكرة القدم، الفيفا، التي قالت إنها تؤجل حتى 31 أغسطس/آب مناقشة طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم دوليا.
يقرأ: وزير إسرائيلي: سنفعل كل ما في وسعنا لمنع قيام الدولة الفلسطينية
