قال مسؤولون فلسطينيون إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أسفرت عن مقتل 38 فلسطينيا على الأقل خلال الليل، وشنت القوات الإسرائيلية غارة ليلية على مستشفى في الشمال.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن العديد من ضحايا الغارات الإسرائيلية على المنازل في جنوب شرق خان يونس كانوا من النساء والأطفال، بينهم حوالي 28 من عائلة الفرا.

وعاد بعض السكان إلى مكان الحادث صباح اليوم، لفحص الأنقاض في محاولة لاستعادة بعض ملابسهم ووثائقهم، فيما كان الأطفال يبحثون عن ألعابهم.

وفي مستشفى ناصر القريب، قام المسعفون بتجهيز القتلى، ومن بينهم ثلاثة أطفال ملفوفين في نفس الكفن الأبيض.

وفي شمال القطاع، حيث كانت المنطقة المحيطة ببلدة جباليا هدفا لهجوم استمر أسابيع، قال مسؤولو الصحة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، وهو أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تكافح من أجل العمل هناك، وتمركزت القوات خارجها. هو – هي.

وأضاف: “منذ منتصف ليلة أمس، وصلت دبابات وجرافات جيش الاحتلال إلى المستشفى. وقال عيد صباح، مدير التمريض في المستشفى، في رسالة صوتية إلى المستشفى: “بدأ ترويع المدنيين والجرحى والأطفال عندما بدأت (قوات الاحتلال الإسرائيلي) بإطلاق النار على المستشفى”. رويترز.

اقرأ: منظمة حقوقية تحذر من أن المزيد من معتقلي غزة سيموتون في سجون إسرائيل

وقال إنه عندما انسحب الجيش وصل وفد من منظمة الصحة العالمية بسيارة إسعاف وقام بإجلاء 40 مريضا. وقال صباح إن الدبابات الإسرائيلية عادت وفتحت النار على المستشفى، وأصابت مخازن الأكسجين فيه، قبل أن تقتحم المبنى وأمرت الموظفين والمرضى بالمغادرة.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي أو منظمة الصحة العالمية على مداهمة المستشفى.

وقال مسعفون إن الغارات الإسرائيلية على ثلاثة منازل في بلدة بيت لاهيا القريبة من غزة أسفرت عن مقتل 25 شخصا وإصابة عشرات آخرين.

ورفض المسعفون في المستشفيات الثلاثة الأوامر الإسرائيلية بإخلاء مستشفياتهم وترك المرضى دون رعاية. وأضافوا أن ما لا يقل عن 800 فلسطيني قتلوا في شمال غزة منذ أن بدأ الجيش هجومه الجديد قبل ثلاثة أسابيع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “قوات الجيش الإسرائيلي تواصل نشاطها العملياتي في منطقة جباليا وقضت على عشرات الإرهابيين وفككت البنية التحتية الإرهابية وعثرت على العديد من الأسلحة خلال اليوم الماضي”.


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version