أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنه تلقى العديد من المناشدات بشأن العالقين أحياء تحت أنقاض المنازل والمباني السكنية التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والتي تتعرض “لدمار واسع النطاق وتطهير عرقي منذ أكثر من عام”. شهر”، وكالة الأناضول التقارير.

وجاء في بيان للدائرة: “نتلقى نداءات عاجلة بشأن وجود ناجين تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال غزة”.

وحثت “المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية على التدخل العاجل للسماح بوصول فرق الإنقاذ والعمل على إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض”.

كما حذر من استمرار “الصمت الدولي تجاه العدوان والغطرسة الإسرائيلية الذي قد يؤدي إلى إعدام مواطنين أحياء محاصرين تحت أنقاض منازلهم المدمرة”، وهو ما وصفه بـ”الانتهاك الصارخ للقانون الإنساني الدولي”.

وأضاف الدفاع المدني أن “المواطنين في شمال غزة يواجهون الموت والإبادة الإسرائيلية بصمت، في حين قام الاحتلال بتعطيل عمل فرقنا بشكل كامل، وصادر مركباتهم ومعداتهم، وهجّرهم واعتقل بعضهم”.

وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الإسرائيلي، لليوم الرابع عشر على التوالي، يمنع فرقه من القيام بعملياتها في شمال غزة.

وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا على شمال قطاع غزة الشهر الماضي، مدعيا أنه يحاول منع حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) من إعادة تجميع صفوفها. لكن الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بالسعي لاحتلال المنطقة وتهجير سكانها قسراً.

وقتل أكثر من 1800 شخص منذ ذلك الحين، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية. أما المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات فهي محدودة للغاية.

واصلت إسرائيل هجومها المدمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 43,400 شخص وجعل القطاع غير صالح للسكن تقريبًا.

وتواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في القطاع المحاصر.

رأي: ذكرى وعد بلفور تشهد حرق غزة وتواطؤ الأنظمة العربية الصهيونية


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version