قال جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم الأربعاء، إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 27 شخصًا على الأقل، فيما أصدر الجيش نداءات إخلاء جديدة في المناطق الشمالية من الأراضي الفلسطينية.

وتأتي الضربات الإسرائيلية الأخيرة في الوقت الذي قالت فيه قطر، وسيط الهدنة، إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن في غزة وصلت إلى “مراحلها النهائية”.

وقال الدفاع المدني في بيان له، إنه تم نقل 11 جثة إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، بعد أن قصفت إسرائيل منزل عائلة في مدينة دير البلح ليلاً.

وقالت الوكالة إن من بين القتلى صبي في السابعة من عمره وثلاثة مراهقين.

وقال جهاز الدفاع المدني إن غارة منفصلة استهدفت مبنى مدرسة يستخدم كمأوى للفلسطينيين النازحين من الحرب في مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة عدد آخر.

وأضافت الوكالة أن ضربة ثالثة أصابت فجرا منزلا في مخيم النصيرات للاجئين، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة.

وقالت الوكالة إن ثلاثة أشخاص آخرين قتلوا عندما استهدف الجيش الإسرائيلي مخيم الشاطئ في مدينة غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عدة ضربات خلال الليل في غزة، قائلا في بيان إنها كانت “دقيقة” واستهدفت “عناصر إرهابية”.

وفي الساعات الـ24 الماضية، قال الجيش إنه ضرب أكثر من 50 هدفا في أنحاء قطاع غزة.

أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نداء إخلاء جديدا باللغة العربية لمدينة جباليا شمال قطاع غزة، مطالبا السكان بالانتقال جنوبا إلى مدينة غزة قبل مهاجمة المنطقة.

وكانت جباليا والمناطق المحيطة بها محور عملية عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في نزوح الآلاف ونقص كل شيء لمن تبقى منهم.

ويقول الجيش إنه يقاتل نشطاء حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم في المنطقة.

وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حماس الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 1210 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل 46707 أشخاص، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

شاركها.
Exit mobile version