قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الخميس، إن بغداد تحاول إقناع الميليشيات العراقية القوية التي قاتلت القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

وفق رويترزوقال حسين إن العراق يريد علاقات جيدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس المقبل دونالد ترامب، مشيرا إلى أن وجود أسلحة خارج سيطرة الدولة أمر غير مقبول.

وتعهدت إدارة ترامب بممارسة المزيد من الضغوط على طهران التي تدعم منذ فترة طويلة العديد من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.

وقال حسين إن الحكومة تجري محادثات لكبح جماح هذه الجماعات، مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران. وقال: “قبل عامين أو ثلاثة أعوام، كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا. لكن الآن، فإن وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج الدولة أمر غير مقبول”.

أعلنت حركة حزب الله النجباء في العراق، الخميس، وقف عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب والمقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكدة أن القرار جاء لتعزيز الاتفاق. ونفذت جماعة المقاومة الإسلامية في العراق، وهي تحالف يضم عدة فصائل مسلحة مدعومة من إيران، عشرات الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، استهدفت مواقع احتلال في إسرائيل وهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. واعترف الاحتلال بمقتل وجرح عدد من جنوده في إحدى الهجمات.

اقرأ: اليونيسف تقول إن وقف إطلاق النار “أمر حاسم ومتأخر جدًا” حيث يُقتل 35 طفلًا يوميًا في غزة


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version