منظر جوي لخان يونس في جنوب غزة مع عودة الفلسطينيين إلى المدينة بعد سريان وقف إطلاق النار وبدء القوات الإسرائيلية في الانسحاب، لتواجه دمارًا واسع النطاق، في 11 أكتوبر، 2025. (Doaa Albaz – Anadolu Agency)

لقد انتهت الحرب في غزة، أو هكذا اعتقدوا. توقفت الطائرات عن الطيران، وصمت هدير المدافع، لكن المدينة لم تنام. ومن تحت الركام، خرج الناس وكأن الحياة تستيقظ، والتي ظن العالم أنها ماتت. لقد عادوا حاملين وطنهم في قلوبهم قبل أن يحملوا متاعهم. شهد العالم مشهداً لم يكن يتوقعه: رجال ينفضون الغبار عن العتبات، ونساء يغسلن الحجارة بمياه بحر غزة، وأطفال يركضون بين الأنقاض بحثاً عن كرة ضائعة – أو عن كتاب لم يحترق بعد. وفي غضون ساعات تحول الدمار إلى حركة، والموت إلى عمل، والخراب إلى قوة إرادة. لقد كانت معجزة إنسانية بكل المقاييس، وكأن غزة نفسها (…)

شاركها.
Exit mobile version