قالت جماعة حقوقية إن السجين السياسي المصري إيهاب مسعود جحا توفي هذا الأسبوع بعد أكثر من خمس سنوات من الحبس الاحتياطي.
وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن جحا (51 عاما) تعرض لإهمال طبي “يرقى إلى القتل الخطأ”.
وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: “تطالب المبادرة النائب العام محمد شوقي بفتح تحقيق عاجل في تعامل مصلحة السجون مع الملف الطبي لجحا بشكل أدى إلى وفاته”.
“ونظرًا لأن قضية جحا ليست حالة معزولة، فإن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تطالب النائب العام بمراجعة أوضاع المحبوسين احتياطيًا، والإفراج الفوري عن كل من مضى على حبسه أكثر من عامين، ووضع خطة واضحة بإطار زمني محدد للاستجابة لكافة الجوانب الصحية”. طلبات الرعاية المقدمة من المعتقلين إما إلى النيابة العامة أو مصلحة السجون.
وتوفي سجينان سياسيان في السجون المصرية في أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للجنة حقوق الإنسان، التي وثقت 45 حالة وفاة أخرى أثناء الاحتجاز في عام 2024.
نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش
قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية
رفضت محكمة جنايات الإرهاب، الخميس، للمرة الرابعة، طلب محامي شريف الروبي، المتحدث الرسمي السابق لحركة 6 أبريل، بإطلاق سراحه لتدهور حالته الصحية وحاجته للعلاج.
وقررت المحكمة تمديد حبسه 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1634 لسنة 2022، حسبما أفاد مدى مصر.
والروبي متهم بنشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام إلى منظمة محظورة. وقال محاميه نبيه الجنيدي على فيسبوك، إن الروبي يعاني منذ أكثر من ثلاثة أشهر من التهاب حاد في العصب القحفي السابع ويتطلب تصوير وعلاج.
الروبي، الذي يقضي عامه السادس في الحبس الاحتياطي شبه المتواصل، حصل على أمر من المحكمة باحتجازه لمدة 45 يومًا في يوليو/تموز بعد أن أمضى بالفعل 22 شهرًا في الحبس الاحتياطي.
اتهمت جماعات حقوقية حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي بسجن عشرات الآلاف من المنتقدين السلميين بحجة مكافحة الإرهاب.
ولا يوجد في مصر إحصاء لعدد السجناء السياسيين. لكن بحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بلغ إجمالي عدد السجناء في مصر في مارس/آذار 2021، 120 ألف سجين، منهم ما يقدر بنحو 65 ألف سجين سياسي، منهم 26 ألفًا على الأقل محتجزين احتياطيًا.
وقد مات العديد منهم بسبب الإهمال الطبي وغيره من ظروف السجون اللاإنسانية، وفقًا لتوثيق مجموعات حقوقية متعددة.