أكد نادي الأسير الفلسطيني وفاة الأسير محمد حسين غوادرة 63 عاماً من برقين قرب جنين، والذي استشهد اليوم أثناء اعتقاله لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المنظمة إن غوادرة، المعتقلة منذ أغسطس 2024، محرومة من العلاج الطبي الأساسي رغم معاناتها من أمراض مزمنة. وأضافت أن مقتله يكشف “الجرائم المنهجية” التي ترتكبها إسرائيل ضد المعتقلين الفلسطينيين، بما في ذلك الإهمال الطبي الروتيني والإيذاء الجسدي والنفسي.
وبحسب المنظمة فإن مقتل غوادرة يرفع عدد الأسرى الفلسطينيين الذين قتلوا في السجون الإسرائيلية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 81. ومنذ عام 1967، توفي ما لا يقل عن 318 فلسطينياً خلف القضبان الإسرائيلية.
وغوادرة هو والد المعتقل الإداري سامي غوادرة، الذي لا يزال مسجونا دون تهمة أو محاكمة، وشادي غوادرة، الذي أطلق سراحه ونفي إلى مصر في وقت سابق من هذا العام كجزء من تبادل الأسرى مع حماس.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان إسرائيل مراراً وتكراراً بتحويل سجونها إلى “غرف موت بطيء”، حيث يتعرض المعتقلون الفلسطينيون للاستجواب الوحشي والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية.



