وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، العقوبات الأميركية المحتملة ضده بسبب التوسع الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة بأنها “ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية”، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

وقال سموتريتش، الذي يتزعم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، إن “هذا قرار مؤسف ينبع من احتياجات سياسية داخلية لأولئك الذين يدعون قيادة أكبر ديمقراطية في العالم”.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية أن البيت الأبيض يدرس فرض عقوبات على سموتريتش بسبب جهوده في تعزيز الأنشطة الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال إن “فرض عقوبات على مسؤول منتخب ووزير حكومي كبير بسبب أنشطته الحكومية والديمقراطية نيابة عن ناخبيه يشكل ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية والعلاقات الثنائية، مع عواقب وخيمة في العديد من المجالات”.

وأكد سموتريتش أن واجبه هو “تعزيز قبضة إسرائيل على أجزاء من الوطن في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ومنع إقامة دولة من شأنها أن تعرض وجود إسرائيل للخطر”، على حد قوله.

وقلل الوزير اليميني المتطرف من أهمية العقوبات الغربية، واصفا العقوبات الأميركية والأوروبية بأنها “ظل عابر وغبار”.

وقال سموتريتش إنه ناقش قضية العقوبات الأميركية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مضيفا أن “الأمور سيتم توضيحها (للجانب الأميركي) بشكل لا لبس فيه”.

ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن صباح الاثنين، حيث سيلتقي بالرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء، ويلقي كلمة أمام الكونجرس الأميركي الأربعاء، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

اقرأ: مستوطنون يهاجمون بلدة حوارة شمال الضفة الغربية

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version