أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن الاتحاد الأوروبي قد يطلق قريباً جولة جديدة من العقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين، وسط استمرار أعمال العنف المتزايدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي حديثه في منتدى باريس للسلام أمس، حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، من احتمال إصدار وتنفيذ المزيد من العقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين، مسلطًا الضوء على العقوبات الفرنسية الحالية ضد 28 مستوطنًا عنيفًا.
وشدد بارو على ضرورة سيادة القانون الدولي والعدالة من أجل أمن الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، وكرر موقف باريس المتمثل في “أننا متمسكون بشدة بأمن إسرائيل”.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية وسط الخلاف الدبلوماسي الأخير بين باريس وتل أبيب، بعد أن دخلت قوات الأمن الإسرائيلية الأسبوع الماضي ممتلكات تديرها فرنسا في القدس واعتقلت ضابطي أمن فرنسيين. وأدى ذلك إلى قيام وزير الخارجية بارو بإلغاء زيارته للموقع فيما بعد.
وأشار الدبلوماسي إلى هذا الحادث في خطابه بالأمس، وذكر أنه شيء “يجب ألا يحدث مرة أخرى أبدًا”.
وخلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، التقى أيضًا برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله لإجراء مناقشات أكد فيها من جديد دعم فرنسا الواضح لحل الدولتين، وأشار إلى أن الأنشطة الاستيطانية غير القانونية المستمرة تهدد السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
اقرأ: الخارجية الفرنسية تستدعي السفير الإسرائيلي في أعقاب اعتقال موظفيها في القدس
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.