واصلت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الجمعة عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين تحت الأنقاض التي خلفها الجيش الإسرائيلي بعد أكثر من عامين من حرب الإبادة الجماعية. تقارير الأناضول.

وقالت حركة حماس خلال الحرب إن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع كان يحتجز فيها أسرى إسرائيليون، مما أدى إلى مقتل عدد منهم تحت الأنقاض.

وأظهرت كاميرا الأناضول، ثلاث جرافات تعمل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، على البحث عن جثث الأسرى بين الأنقاض، فيما ينتشر مقاتلون مسلحون لتأمين المنطقة.

وأظهرت اللقطات أعمال حفر محدودة بسبب قلة الموارد، حيث اعتمدت الفرق على الجرافات للوصول إلى المناطق التي يعتقد أنها تحتوي على رفات الأسرى.

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها تبذل جهودا كبيرة لإغلاق ملف جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

إقرأ أيضاً: سلطات غزة تتهم إسرائيل بسرقة أعضاء جثث الفلسطينيين المفرج عنهم

وأوضحت المجموعة أنها ستحتاج إلى معدات وتقنيات خاصة للبحث تحت الأنقاض وانتشال ما تبقى من الجثث.

ومنذ يوم الاثنين، أطلقت حماس سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء وسلمت جثث 10 من أصل 28، معظمهم إسرائيليون، قائلة إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لاستعادة الجثث الـ 18 المتبقية.

لكن إسرائيل تدعي أن العدد هو 19، مؤكدة يوم الأربعاء أن إحدى الجثث العشر التي تلقتها لا تتطابق مع أي من الأسرى المفقودين.

وتم التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي، بناء على خطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتضمنت المرحلة الأولى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وتنص الخطة أيضًا على إعادة بناء غزة وإنشاء آلية حكم جديدة بدون حماس.

منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت الهجمات الإسرائيلية ما يقرب من 68 ألف فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وجعلت القطاع غير صالح للسكن إلى حد كبير.

اقرأ: غزة بحاجة إلى التعافي وإعادة البناء، كما يقول الرئيس التركي


الرجاء تمكين JavaScript لعرض التعليقات المدعومة من Disqus.
شاركها.
Exit mobile version