قالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر، اليوم السبت، إن أكثر من 20 ألف مريض ينتظرون فتح معبر رفح لمغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج. بحسب وكالة الأناضول.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان، إنه “منذ أن أعادت إسرائيل احتلال معبر رفح، لم يتمكن أي مريض من مغادرة قطاع غزة”، لافتا إلى أنه “حتى أولئك الذين هم في الخارج لا يمكنهم العودة إلى وطنهم”.

وأضاف أن أكثر من 20 ألف مريض يعانون من أمراض السرطان والقلب والدم ينتظرون فتح المعبر في ظروف غير إنسانية بسبب الاحتلال والحصار وحرب الإبادة المفروضة على المدنيين في غزة.

ووصف المسؤول ذلك بأنه “جريمة حرب وانتهاك صارخ لحقوق المرضى الصحية المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني”.

وحث المجتمع الدولي على التدخل وإنقاذ الضحايا من المضاعفات والموت، مسلطا الضوء على الهجمات الإسرائيلية على مرافق الرعاية الصحية التي جعلتها غير صالحة للعمل.

اقرأ: رئيس الوزراء السابق يقول إن إسرائيل لا تستطيع تحقيق النصر في غزة ولا تدمير حماس

وواصلت إسرائيل هجومها الوحشي على غزة على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار. وقُتل أكثر من 35800 فلسطيني، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، هاجمت مدينة رفح بجنوب غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، وسيطرت أيضًا على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر.

وبعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي كلفت تل أبيب بمنع قواتها من ارتكاب مثل هذه الأعمال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

وفي حكمها الأخير الصادر يوم الجمعة، كررت محكمة الأمم المتحدة توجيهاتها السابقة واقترحت اتخاذ المزيد من الإجراءات، مثل وقف هجومها في مدينة رفح الجنوبية، وإبقاء معبر رفح الحدودي مفتوحًا والسماح للمحققين بالوصول إلى المنطقة المحاصرة.

اقرأ: السيسي وبايدن يتفقان على إدخال المساعدات والوقود إلى غزة بشكل مؤقت

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version