أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس، أن العقيد الإسرائيلي عساف حمامي محتجز لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة. وزعم جيش الدفاع الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول أن الضابط الكبير قُتل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إن العقيد حمامي (41 عاما)، قائد اللواء الجنوبي التابع لفرقة غزة، أصيب أثناء أسره، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

وقالت الكتائب في مقطع فيديو نشرته على تطبيق تلغرام إن قيادة الجيش الإسرائيلي “تتخلى عن قادة جيشها في الأسر”. وحذرت من أن “الوقت ينفد” بالنسبة لهم.

وتشن إسرائيل هجوما وحشيا على غزة منذ أكتوبر الماضي، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار. وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 35.400 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة ما يقرب من 80.000 آخرين.

بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وإسرائيل متهمة بارتكاب “إبادة جماعية” في محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة. ووفقا لجنوب أفريقيا، التي رفعت دولة الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية، فإن إسرائيل تتجاهل أمر المحكمة.

يقرأ: محكمة العدل الدولية ستصدر قرارها بشأن طلب وقف الهجوم الإسرائيلي على رفح

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version