قالت السلطات المحلية يوم الأحد إن أكثر من ألف طبيب وممرض قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ العام الماضي. بحسب وكالة الأناضول.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: “تم اعتقال وتعذيب وإعدام أكثر من 310 آخرين من العاملين في المجال الطبي في السجون”.

وأضافت أن جيش الاحتلال منع أيضًا دخول الإمدادات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى غزة.

واتهم المكتب الإعلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج ضمن خطة لتقويض نظام الرعاية الصحية في غزة.

وجاء في البيان أن “المستشفيات كانت هدفاً معلناً للجيش الإسرائيلي الذي قصفها وحاصرها واقتحمها مما أدى إلى مقتل الأطباء والممرضين وإصابة آخرين بعد استهدافها بشكل مباشر”.

اقرأ: الأونروا تنشر خريطة الكارثة الإنسانية في غزة

وأصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، في غارة جوية إسرائيلية على المستشفى والمنطقة المحيطة به شمال قطاع غزة يوم السبت.

وشنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في أعقاب هجوم شنته حماس العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 44200 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 104500 آخرين.

أثار العام الثاني من الإبادة الجماعية في غزة إدانة دولية متزايدة، حيث وصفت الشخصيات والمؤسسات الهجمات وعرقلة توصيل المساعدات بأنها محاولة متعمدة لتدمير السكان.

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

وتواجه إسرائيل أيضًا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها الوحشية على غزة.

رأي: الإبادة الجماعية ليست لعبة بشعة بالأرقام؛ وهو أسوأ الجرائم


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version