وتقول حماس إن بعض الجثث الـ150 التي أعادتها إسرائيل تظهر أدلة على التعذيب، ووصفتها بأنها “جريمة حرب ضد الإنسانية”.
وقالت المجموعة في تليغرام: “كان بعضهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، فيما ظهرت على آخرين علامات الخنق أو السحق تحت أغلال الاحتلال، مما يؤكد أن الاحتلال أعدمهم وهم أسرى”.
وقالت حماس إن هويات معظم الجثث لا تزال مجهولة ودعت إلى إجراء اختبار الحمض النووي للتعرف عليها. كما قالت الجماعة إنها تحتاج إلى “معدات ثقيلة لرفع الأنقاض التي لا تزال تحتها آلاف الجثث”.
وأضافت: “ما حدث يشكل جريمة حرب كاملة الأركان وجريمة ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة والمسؤولية الدولية”.
وكانت وزارة الصحة في غزة أكدت في وقت سابق أنه تم التعرف على 25 جثة من الجثث التي أعيدت، وبعضها ظهرت عليه علامات “التعذيب” و”الضرب”.