مع استمرار المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى في إسرائيل القناة 13 وذكرت أن حماس وضعت شرطا جديدا وصعبا قد لا تتمكن إسرائيل من الوفاء به. ويتعلق الطلب الجديد، بحسب القناة، بزيادة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة، مع التركيز على عدد الأسرى الأمنيين المتهمين بقتل مواطنين إسرائيليين.
وطرح الوسطاء، مصر وقطر، هذه المبادرة قبل أيام، بعد أن ناقشت قمة باريس إطلاق سراح العشرات من كبار الأسرى الفلسطينيين، لكن حماس تريد زيادة هذا العدد. هذه الرسالة نقلت إلى إسرائيل عبر رئيس الموساد ديفيد بارنيا قبل أيام، وقالت مصادر في إسرائيل للقناة إنه «ليس هناك ما يمكن الحديث عنه طالما لم يكن هناك رد رسمي ونهائي من حماس».
وبحسب القناة، فإن مثل هذا الطلب لا يمكن أن يمر في نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن تشاؤمهم مساء الاثنين. وقال أحد المسؤولين: “هناك جمود كامل في المفاوضات”.
لكن قيل إنه «لا توجد مواعيد مقدسة»، أي أنه حتى لو لم يتوصلوا إلى اتفاق بحلول شهر رمضان، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق خلال شهر الصيام الذي من المقرر أن يبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
وقال مسؤول كبير في حماس اليوم إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات. وقد تم بالفعل تسليم عدد الأسرى الذين تطالب بهم الحركة مقابل إطلاق سراح كل مختطف إلى مصر.
بحسب ما نقلت عنه القناة السعودية الرسمية الحدث كما تطالب الحركة بعودة 500 عائلة غزية إلى شمال القطاع مقابل كل يوم وقف لإطلاق النار.
يقرأ: فلسطينيون يحاولون الوصول إلى شاحنة مساعدات في غزة برصاص القوات الإسرائيلية