لا تزال الأجهزة العسكرية والسياسية الإسرائيلية مقتنعة بأن إيران تخطط لهجوم كبير للانتقام لمقتل قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا، محمد رضا زاهدي، في سوريا، فيما قد يدفع المنطقة إلى حرب شاملة. ومع ذلك، لا يزال هناك خلاف حول المدى الذي قد تكون الجمهورية الإسلامية مستعدة للذهاب إليه.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إن إسرائيل مستعدة لإدارة هجوم محتمل من طهران، مشيرًا إلى أن الجيش “أكمل الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يتطور ضد إيران”. أدلى غالانت بهذا التصريح عقب اجتماع تقييمي مع رئيس مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك ورئيس مديرية المخابرات العسكرية أهارون حاليفا.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إيسنا” عن المستشار الكبير للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، يحيى رحيم صفوي، قوله إن “سفارات النظام الصهيوني لم تعد آمنة”. كما نشرت رسمًا بيانيًا يعرض تسعة أنواع من الصواريخ الإيرانية التي يُزعم أنها قادرة على ضرب إسرائيل.
لقد غيرت دمشق قواعد اللعبة