استخدمت إسرائيل، اليوم الجمعة، مرة أخرى القنابل الفسفورية لاستهداف بلدات عدة في جنوب لبنان، مما تسبب في حرائق غابات امتدت وهددت المناطق السكنية. وكالة الأناضول التقارير.

وقال المسؤول اللبناني إن قوات الاحتلال ألقت قنابل فسفورية على الحولة، فاشتعلت النيران في الغابة بالمنطقة، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على إخماد النيران التي كانت تنتشر وتصل إلى المناطق السكنية. الوكالة الوطنية للانباء ذكرت.

وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال استخدمت أيضا القنابل الفسفورية لاستهداف بلدات طلوسة والعديسة وكفركلا جنوب لبنان، فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل الضحايا المصابين بالاختناق إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.

وأضافت أن الجيش استهدف أيضا أطراف عيتا الشعب ووادي العصافير في الخيام وبلدتي دير ميماس وكفركلا بالمدفعية.

وأضافت أن بلدة مروحين تعرضت أيضا لقصف مدفعي إسرائيلي كثيف بعد ظهر الجمعة، وكذلك بلدتي الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي.

يقرأ: إسرائيل ترفض الإطار الذي اقترحته فرنسا لتهدئة التوترات على الحدود اللبنانية

كما استهدفت دبابة إسرائيلية منزل المواطن وليد ناصر في حي عزرائيل في أطراف كفرشوبا. وكان المنزل خاليا في ذلك الوقت.

حزب الله يستهدف الجنود الإسرائيليين

في غضون ذلك، زعم حزب الله، الجمعة، أنه أصاب عددا من جنوده خلال 10 هجمات على الجيش الإسرائيلي وتجمعات لقواته بالقرب من الحدود اللبنانية.

وقال حزب الله في بيان له، إنه استخدم طائرة مسيرة لاستهداف نظام تقني عسكري إسرائيلي في موقع المطلة، ما أدى إلى إصابته وتدميره بشكل مباشر.

كما استخدمت الأسلحة المناسبة لتدمير معدات المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي في موقعي جال الدير ومسغاف عام، بحسب البيان.

وأشار حزب الله إلى أن مقاتليه شنوا عدة هجمات بصواريخ الكاتيوشا والفلق على المباني التي يستخدمها الجنود الإسرائيليون في مستوطنات ميتولا وكريات شمونة وكفار سولد.

وأفادت الجماعة التي تتخذ من لبنان مقراً لها أنها استخدمت أسلحة صاروخية لاستهداف مواقع الجنود الإسرائيليين بالقرب من حرش برعام وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا.

وفي وقت سابق، أفاد حزب الله في بيان له، أنه استخدم القذائف الصاروخية لاستهداف موقع السماقة في تلال كفر شوبا المحتلة وموقع المطلة شمالي إسرائيل.

وأفادت أيضا أنها استهدفت مجموعة من الجنود الإسرائيليين في خلة وردة، الواقعة مقابل بلدة عيتا الشعبي الحدودية.

وتواجه إسرائيل إدانات دولية وسط هجومها الوحشي المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

ومنذ ذلك الحين، قُتل ما يقرب من 37,300 فلسطيني في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 85,100 آخرين، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.

وبعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت في حكمها الأخير تل أبيب بوقف عملياتها على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هرباً من الحرب قبل اندلاعها. تم الغزو في 6 مايو.

يقرأ: حزب الله يعلن عن هجمات ضد 15 موقعا عسكريا إسرائيليا في الجليل بالجولان المحتل

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version