قوات الأمن الفلسطينية تظهر أثناء الاشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومقاتلي المقاومة في مخيم جنين للاجئين غرب مدينة جنين، في 21 ديسمبر 2024. (تصوير ناصر اشتية / SOPA Images / LightRocket عبر Getty Images)

ولا يمكن للسلطة الفلسطينية إلا أن تجعل من نفسها أضحوكة. إن قرارها الأخير بتعليق بث قناة الجزيرة، ظاهريا لأن المنفذ الإخباري كان “يبث محتوى تحريضيا، وينشر معلومات مضللة، ويتدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية”، هو مثال على حجم القمع الذي يتعرض له شعبه والذي يرغب فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. للاختباء من بقية العالم. وبينما يواجه الفلسطينيون في غزة الإبادة الجماعية، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة – جنين مجرد مثال رئيسي – إلى غارات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية والمتعاونين معها، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. ولا يمكن للحكم الاستبدادي الضعيف وغير الشرعي أن يبسط قبضته الخانقة إلا بالقوة. لكن في السنوات الأخيرة، (…)

شاركها.
Exit mobile version