ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس: “قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة”. وحثتهم على: “التحرك لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها شعبنا”.

وأكدت الحركة في بيان صحفي تلقته مطبعة القدس الجمعة: “اقتحام مستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا من قبل جيش الاحتلال الإرهابي.. جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية”.

وأضافت أن حكومة الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في شمال قطاع غزة، دون أن تبالي بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفرها لها الإدارة الأمريكية.

وشددت الحركة على أن “المجازر التي ترتكب في شمال قطاع غزة والقصف الإجرامي الذي يستهدف المنازل وهدم التجمعات السكنية فوق ساكنيها.. هو إصرار صهيوني على حملة التطهير العرقي التي تقوم بها شمال القطاع”.

ودعت حماس قادة الدول العربية والإسلامية إلى: “الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والعمل على وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي”.

واختتمت بانتقاد: “إن المجتمع الدولي ومؤسساته التي تسكت على هذه الجرائم تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرارها وعن هذا الانهيار الذي يشهده العالم في منظومة القيم والقوانين التي تحكمه، بسبب للانتهاكات الصهيونية الواسعة النطاق”.

اقرأ: منظمة الصحة العالمية تعلن فقدان الاتصال بمستشفى كمال عدوان شمال غزة


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version