اتهمت حركة حماس إسرائيل يوم الثلاثاء بعرقلة الجهود الجارية لتحديد مكان وانتشال جثث الجنود الإسرائيليين داخل قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان رسمي إن “الاحتلال الصهيوني يواصل سياسته الممنهجة في منع وعرقلة جهود العثور على جثث جنوده داخل قطاع غزة”. وأوضحت المجموعة أن إسرائيل “رفضت صراحة السماح لفرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية بالدخول إلى عدة مناطق في غزة لتنفيذ هذه المهمة”.
اقرأ: “نحن محتجزون لدى حكومتنا، وليس حماس”، يقول الرهينة الإسرائيلي في شريط فيديو لإثبات الحياة
وأضاف البيان أن إسرائيل منعت دخول الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لتسريع عملية البحث والانتشال. وقالت حماس إن مثل هذه القيود حالت أيضًا دون انتشال الجثث الفلسطينية التي لا تزال محاصرة تحت الأنقاض، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر المتضررة.
ورفضت الحركة الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تؤخر العملية، وقالت إن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام”. واتهمت إسرائيل بـ”اختلاق الذرائع لتبرير أعمال عدوانية جديدة ضد شعبنا”، ووصفت هذه الأعمال بأنها “انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار”.
واختتمت حماس كلمتها بدعوة الوسطاء الدوليين والضامنين إلى “تحمل مسؤولياتهم” والضغط على إسرائيل “لكف عن ممارساتها الخادعة” والسماح للعمليات الإنسانية بالمضي قدماً “دون تدخل سياسي أو عدواني”.
