فر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مقر إقامته في قيسارية بعد انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية، مما دفعه إلى البحث عن ملجأ على الفور، بحسب تقرير صادر عن الجيش الإسرائيلي. والا موقع إخباري.
جاء ذلك عندما وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله دائرة النار في شمال فلسطين المحتلة وواصلت عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وهي تتصدى للمحاولات الإسرائيلية لاختراق جنوب البلاد دعماً لغزة ومقاومتها، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على المدن والقرى والمدنيين.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، دوت صفارات الإنذار في مرغليوت ومسغاف عام وحانيتا وحيفا والكريوت وعكا ونهاريا ووادي بيت شيعان وجيشر ومناحيميا، إلى جانب إطلاق وابل صاروخي من لبنان، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وُصف بأنه: “جنون في سماء حيفا والكريوت”.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وعددا من الوزراء اختبأوا خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل في موقع محصن تحت الأرض في مدينة القدس، فيما تحصن وزير الدفاع يوآف غالانت في مبنى تحت الأرض تابع للوزارة في تل أبيب.
رأي: العد التنازلي لحرب الشرق الأوسط؟ كيف يمكن للمنطقة أن تتراجع عن حافة الهاوية؟