بعد كل هطول للأمطار يتحول مخيم النازحين الذي يقيم فيه حمزة المطوق إلى مستنقع.

ويلتصق الطين بالأحذية، وتتلألأ البرك الصغيرة بين الخيام المترهلة، حيث ينزلق الأطفال ويكافح الآباء من أجل البقاء جافين.

وقال الأب الفلسطيني الذي كان يتحدث من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة: “يبدو الأمر كما لو أن الناس ينامون على نهر متدفق من مياه الأمطار”.

فبعد عامين من القصف الإسرائيلي المتواصل للمدنيين، أصبح جميع السكان تقريباً، الذين يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يخشون خطراً آخر من السماء: هطول الأمطار.

المطوق هو واحد من مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين أجبروا على بناء منزل من الخيام، حيث تم تدمير أكثر من 80 بالمائة من المباني في غزة منذ أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد: “نحن نكره الشتاء”: الفلسطينيون يواجهون المطر دون ملاجئ بينما تسد إسرائيل الخيام

امرأة تحمل طفلاً في مدرسة تحولت إلى مأوى للنازحين الفلسطينيين في حي الرمال بمدينة غزة في 5 نوفمبر 2025 (AFP/Omar al-Qattaa)

شاركها.
Exit mobile version