
وأثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلا واسع النطاق خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي عندما ادعى أن المسيحيين يشكلون 80 في المائة من سكان بيت لحم تحت السيطرة الإسرائيلية، لكن العدد انخفض إلى أقل من 20 في المائة بعد تولي السلطة الفلسطينية السلطة. وأكد كذلك أن إسرائيل هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يشعر فيه المسيحيون بالأمان. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تنهار تحت التدقيق. وتشير الحقائق التاريخية والاجتماعية، الموثقة في الدراسات الأكاديمية والبيانات الرسمية الصادرة عن الكنائس الفلسطينية، إلى أن تراجع الوجود المسيحي في فلسطين يرتبط بالدرجة الأولى بالسياسات الإسرائيلية منذ عام 1948، وليس بسياسات السلطة الفلسطينية. خطاب نتنياهو: بساطة خادعة تخفي (…)