أكد حزب الله اللبناني جاهزية صواريخه لضرب أي موقع في فلسطين المحتلة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادة المقاومة. وأكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب، أن منظومة القيادة والسيطرة للجماعة عادت أقوى وأكثر صلابة مما كانت عليه قبل الهجوم الإرهابي الذي نفذته إسرائيل واغتيال قياداتها العليا بما في ذلك الأمين العام. حسن نصر الله.

وقال حزب الله في بيان إعلامي أصدره أمس، إن “اعتداءات العدو الصهيوني المتواصلة على أهلنا في لبنان الصامد، ستجعل حيفا مثل كريات شمونة والمستوطنات الحدودية الأخرى هدفاً لصواريخنا”. وهذا ما شهده العدو ومستوطنوه اليوم في حيفا ومحيطها”.

وأضاف البيان أن “المقاومة الإسلامية” قادرة على ضرب المكان الذي لا يتوقعه العدو، ولن تقتصر نيرانها على الصواريخ أو الطائرات المسيرة.

كما زعم قاسم أن: “ما يشهده هذا العدو من مقاتلينا ما هو إلا لمحة من الألم الشديد الذي ينتظرهم في جنوب لبنان”. وأضاف أن القيادة العليا لحزب الله هي التي تدير الحرب وأن القادة الذين تم استبدالهم منذ ذلك الحين. “ليس لدينا وظائف شاغرة” وأضاف أنه سيتم الإعلان قريبا عن زعيم جديد خلفا لنصر الله. ويُعتقد على نطاق واسع أن هذا هو قريب الزعيم الراحل هاشم صفي الدين.

كما خاطب حزب الله الجمهور اللبناني: “أنتم قوتنا، وسر صمودنا، وسبب انتصاراتنا. بدعواتكم نشحذ عزائمنا ونقاتل بكل عزة”.

واختتم بيان غرفة العمليات برسالة تضامن مع الفلسطينيين في غزة: “لن نتخلى عن دعمنا للفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة في غزة”. هذا هو وعدنا وسنحافظ عليه إن شاء الله حتى النفس الأخير”.

رأي: كيف ستتعامل إسرائيل مع حزب الله على الأرض؟

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version