تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمضايقات ومقاطعة لفترة وجيزة من قبل نائبين خلال خطاب ألقاه في البرلمان الإسرائيلي في القدس، أشاد خلاله بـ “الفجر التاريخي” للشرق الأوسط.

وبعد ذلك، قام مسؤولون أمنيون إسرائيليون بسحب عوفر كاسيف وأيمن عودة إلى الخارج، وانتزعت منهم اللافتات.

وقبل إخراجه، رفع عودة قطعة من الورق كتب عليها “اعترف بفلسطين!”

بعد طرده، كتب عودة على X: “لقد أخرجوني من الجلسة العامة لمجرد أنني طرحت أبسط مطلب، وهو مطلب يتفق عليه المجتمع الدولي بأكمله: الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

“لكي ندرك هذه الحقيقة البسيطة: هناك شعبان هنا، ولن يذهب أي منهما إلى أي مكان.”

نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش

قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول

إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية

كما رفع كاسيف نفس الملصق.

وكتب على موقع X: “لم نأت للإزعاج، بل للمطالبة بالعدالة. إن السلام الحقيقي الذي سينقذ شعبي هذه الأرض من الدمار لن يأتي إلا مع نهاية الاحتلال والفصل العنصري وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل”.

“ارفضوا أن تكونوا محتلين! قاوموا حكومة سفك الدماء!”

وأصبح ترامب يوم الاثنين الرئيس الأمريكي الرابع فقط الذي يلقي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، والأول منذ عام 2008.

وكان يتحدث بمناسبة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس والذي شهد تبادل الأسرى يوم الاثنين.

وقبل خطاب ترامب، ألقى نتنياهو خطابا بالعبرية ومن ثم الإنجليزية.

وشكر ترامب على عدد من الأشياء، بما في ذلك: نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، و”الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية” على مرتفعات الجولان السورية، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والوقوف إلى جانب إسرائيل ضد “الأكاذيب” في الأمم المتحدة.

كما شكر الرئيس على اعترافه عام 2020 “بحقوقنا في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى أن ترامب يدعم السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

ومنح رئيس الوزراء ترامب جائزة إسرائيل، وهي أعلى وسام ثقافي في الدولة الإسرائيلية.

وقال ترامب عن نتنياهو: “إنه ليس الرجل الأسهل للتعامل معه… ولكن هذا ما يجعله عظيما”.

كما شكر الدول الإسلامية والعربية لمساعدتها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال: “سيكون هذا هو العصر الذهبي لإسرائيل والعصر الذهبي للشرق الأوسط”.

هذه قصة متطورة..

شاركها.
Exit mobile version