تتجمع مجموعة من الفلسطينيين والناشطين الأجانب والإسرائيليين للمشاركة في حدث لالتقاط الزيتون على الأرض في بلدة باتير ، التي تتعرض لتهديد المصادرة من قبل إسرائيل في بيت لحم ، الضفة الغربية في 08 نوفمبر 2024.

مع وصول الخريف إلى فلسطين ، يعود حصاد الزيتون كحدث سنوي يتجاوز طبيعته الزراعية البحتة. إنه احتفال بالأرض والهوية ، وطقوس اجتماعية واقتصادية ذات جذور عميقة ، وفي الوقت نفسه ، صراع مستمر يشنه الفلسطينيون ضد سياسات الاحتلال التي تستهدف الأشجار والناس على حد سواء. تعد شجرة الزيتون واحدة من أقوى رموز علاقة الشعب الفلسطيني بأراضيهم وتاريخهم. إنها ليست مجرد شجرة حاملة للفاكهة ، بل هي شاهد حي على الجذور العميقة التي ربطت الفلسطينيين بأراضيهم منذ آلاف السنين. مع مرور الوقت ، أصبحت شجرة الزيتون رمزًا للسلام والثابت والمرونة في الوجه (…)

شاركها.
Exit mobile version