منظمة حقوقية تحذر من أن المزيد من المعتقلين في غزة سيموتون في السجون الإسرائيلية

حذر نادي الأسير الفلسطيني، أمس، من استشهاد المزيد من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تصعيد قوات الاحتلال حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين في إطار عدوانها الأخير على شمال غزة.

جاء ذلك بعد أن أعلنت إسرائيل اعتقال 200 فلسطيني من مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة في إطار عدوانها الجديد الذي بدأته قبل 20 يوما.

وسلطت المنظمة، في بيان صحفي أصدرته أمس، الضوء على الصعوبات الكبيرة التي تواجه المنظمات الإنسانية التي تتابع أوضاع معتقلي غزة، حيث تواصل إسرائيل إخفاء المئات منهم قسرياً، حتى بعد أحكام قانونية تسمح للمؤسسات الحقوقية بالتحقيق في مصيرهم. التعرف على أماكن احتجازهم وإجراء زيارات محدودة لهم.

تُظهر مقاطع الفيديو التي نشرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي قيامها بجمع الرجال والفتيان، وتجريدهم من ملابسهم الداخلية، وربط أيديهم معًا وتعصيب أعينهم قبل حشرهم في ظهورهم في شاحنات صغيرة عسكرية وإخفائهم.

وكشفت إسرائيل عن أسماء 24 أسيراً فقط من غزة الذين استشهدوا في سجونها ومعتقلاتها، من بين 41 شهيداً استشهدوا بسبب التعذيب والتجويع والإهانة والانتهاكات والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، بما في ذلك الاغتصاب.

وترفض سلطات الاحتلال الكشف عن العدد الدقيق للمعتقلين الفلسطينيين في سجونها، إلا أنها كشفت مطلع تشرين الأول/أكتوبر عن اعتقال 1618 من غير المقاتلين، بينهم نساء وأطفال.

شاهد: جندي إسرائيلي يعذب ويهين معتقلين فلسطينيين