استشهدت فنانة فلسطينية وزوجها، في غارة إسرائيلية على منزلهما في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، صباح الأربعاء.
وأعلنت استشهاد ولاء جمعة الإفرنجي وأحمد سعيد سلامة، بعد نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف إسرائيلي على بناية سكنية قرب أبراج عين جالوت في النصيرات.
وكان الأفرنجي، وهو من مدينة غزة، قد نزح إلى المخيم بعد بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.
كانت روائية وفنانة ومتحمسة للأزياء.
قبل الحرب، كان أفرنجي يعمل في محل بيع الهدايا الشهير “المفاجئة” في حي الرمال الصاخب بمدينة غزة.
نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش
قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية
وكانت الرمال تعتبر في يوم من الأيام واحدة من أكثر المناطق ازدهارا في غزة، لكنها دمرت بالكامل بسبب القصف الإسرائيلي.
كما كانت أفرنجي تدير شركة ملابس خاصة بها تسمى “Fashion Room by Walaa”.
كانت خطاطة وحرفية محترفة، حيث كانت تصنع هدايا مصنوعة يدويًا مثل إطارات الصور وسلاسل المفاتيح وأواني النباتات.
وكان حسابها على إنستغرام، الذي عرضت فيه بعض أعمالها، يضم أكثر من 95000 متابع.
إعادة البناء بعد الدمار: الفنانة الفلسطينية آية زقوت تبدأ حياة جديدة بعد هروبها من غزة
اقرأ المزيد »
وكثيرًا ما شاركت أفرنجي صورًا ومقاطع فيديو ترتدي فيها ملابس فلسطينية تقليدية مطرزة، وغالبًا ما تتعاون مع مصممين محليين.
وفي الأشهر الأخيرة، استخدمت روايتها لتوثيق تدمير إسرائيل لقطاع غزة.
وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من غزة على موقع X: “وداعا يا ولاء، قلبي ينفطر عليك”.
ومن بينهم أفرنجي وزوجها، قُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا في الغارات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح عيد الميلاد.
استشهد عشرة منهم، وأصيب عدد آخر، باستهداف منزل في منطقة معن، جنوب خانيونس.
على صعيد متصل، استشهد شاب في غارة إسرائيلية على منزله في مدينة دير البلح وسط البلاد.
وقتل ما لا يقل عن 45338 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ بدء الحرب، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأصيب 107.764 شخصًا إضافيًا خلال هذا الوقت.