حذر زعيما مصر وفرنسا، اليوم الاثنين، من تزايد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وسط هجوم إسرائيلي دام على قطاع غزة. وكالة الأناضول التقارير.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات الجارية في قطاع غزة.

وذكر البيان أن الزعيمين استعرضا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتناولت المناقشات أيضًا التصعيد العسكري الأخير في المنطقة في أعقاب هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ بين إيران وإسرائيل.

وحذر الزعيمان من خطر انزلاق المنطقة إلى حالة من عدم الاستقرار المتزايد، وشددا على ضرورة ممارسة الحكمة وأقصى درجات ضبط النفس في المنطقة.

وشنت إسرائيل هجوما وحشيا على قطاع غزة في أعقاب هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر من العام الماضي، والذي تقول تل أبيب إنه أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص.

ومع ذلك، منذ ذلك الحين، تم الكشف عن ذلك من قبل هآرتس أن طائرات الهليكوبتر والدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي قتلت في الواقع العديد من الجنود والمدنيين البالغ عددهم 1139 الذين تزعم إسرائيل أنهم قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية.

ومنذ ذلك الحين قُتل ما لا يقل عن 34,151 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 77,00 آخرون وسط دمار شامل ونقص حاد في الضروريات.

ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت، في يناير/كانون الثاني، حكماً مؤقتاً أمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة.

يقرأ: يقول زعيم الحزب إن وحدة من الجيش الإسرائيلي “تقتل الفلسطينيين دون سبب حقيقي”.

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version