اعتقلت قوات الأمن المصرية، اليوم الخميس، 10 شبان شاركوا في مظاهرة تندد بالدور المصري في الحصار على قطاع غزة.

وفق حسام بهجتالمدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وتم إحالة المعتقلين إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم.

ويواجهون تهم “التعاون مع جماعة إرهابية” و”نشر ونشر أخبار كاذبة”.

ونظمت مظاهرة يوم الأربعاء أمام نقابة الصحفيين في القاهرة، حيث تجمع عشرات الصحفيين والناشطين احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.

وشارك الناشطون أشرطة فيديو وكان أحد المتظاهرين يهتف ضد رجل الأعمال وحليف الحكومة إبراهيم الأورغاني، الذي كانت شركاته تفرض على الفلسطينيين آلاف الدولارات للخروج من غزة.

ابق على اطلاع بالنشرات الإخبارية لموقع MEE

قم بالتسجيل للحصول على أحدث التنبيهات والأفكار والتحليلات،
بدءًا من تركيا غير المعبأة

وقد تعرضت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتقادات لفشلها في تحدي الحصار الإسرائيلي على غزة خلال الصراع الحالي، ولسماحها للشركات المرتبطة بالدولة بالاستفادة من حركة الأشخاص والمساعدات عبر معبر رفح.

ويعتبر معبر رفح شمال شرق مصر البوابة الوحيدة لغزة التي لا تخضع لسيطرة إسرائيل المباشرة. ولكن منذ 7 أكتوبر تم فتحه بشكل متقطع فقط. وتلقي مصر باللوم على إسرائيل في إغلاق المعبر، حيث فرضت إسرائيل عمليات تفتيش صارمة على جميع الشاحنات التي تدخل غزة عبر رفح.

“مصر تساعد إسرائيل”: الفلسطينيون جمعوا ثروة كبيرة للهروب من حرب غزة

اقرأ أكثر ”

لقد حظرت مصر فعلياً الاحتجاجات منذ وصول السيسي إلى السلطة قبل أكثر من عقد من الزمن، وتقوم قوات الأمن بشكل روتيني بقمع أي نشاط مناهض للحكومة.

اعتقلت قوات الأمن المصرية العشرات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شارك الآلاف في مسيرة في ميدان التحرير الشهير في القاهرة، والذي يرمز إلى الثورة التي بلغت ذروتها باستقالة الرئيس حسني مبارك في عام 2011.

وفي أعقاب حملة قمع تلك الانتفاضة الجماهيرية، أصبحت الاحتجاجات أصغر حجماً وسرعان ما فرقتها قوات الأمن.

وفي 30 نوفمبر/تشرين الثاني، تم اعتقال أربعة نشطاء دوليين واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من 27 ساعة، في أعقاب احتجاج مؤيد لفلسطين أمام وزارة الخارجية المصرية في القاهرة.

وكانوا قد نظموا مسيرة للمطالبة بالحصول على تصريح أمني لقافلة الضمير العالمي، وهي قافلة إنسانية إلى غزة، خططت لها نقابة الصحفيين المصرية، لتوصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.

وفرقت قوات الأمن مظاهرة نسائية مؤيدة لفلسطين في القاهرة يوم 8 مارس/آذار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

شاركها.
Exit mobile version