قال مصدر عسكري لبناني، اليوم السبت، إن قوات كوماندوس بحرية مجهولة اختطفت بحارا متدربا في مدينة البترون الساحلية، في عملية قال مسؤول قضائي إن إسرائيل نفذتها على الأرجح.

وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن “قوة كوماندوز بحرية اختطفت مدنيا”، مضيفا أن التحقيق جار لتحديد ما إذا كانت إسرائيل هي التي نفذت العملية.

وقال مسؤول قضائي لبناني إن إسرائيل تقف على الأرجح وراء “عملية الاختطاف” وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، إن هناك “احتمالا بنسبة 90 في المائة” بأن إسرائيل هي المسؤولة.

وقال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة فرانس برس إنه يفحص التقارير حول الحادث.

قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن “قوة عسكرية مجهولة” نفذت “إنزالا بحريا” على شاطئ البترون جنوب طرابلس فجر الجمعة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن القوة “توجهت بكل أسلحتها ومعداتها إلى شاليه قرب الشاطئ واختطفت لبنانيا… وأبحرت به في البحر المفتوح على متن زورق سريع”.

وقال أحد معارف المخطوف إنه طالب في معهد العلوم والتكنولوجيا البحرية (مارساتي) في البترون.

وقال أحد معارفه، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إنه تم نقله من سكن الطلاب بالقرب من معهد البترون، لكنه كان من سكان بلدة قماطية ذات الأغلبية الشيعية إلى الجنوب.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إنه كان يكمل دورات ليصبح قبطانًا بحريًا، مضيفًا أن الرجل كان في الثلاثينيات من عمره وكان معروفًا لدى هيئة التدريس في المركز.

وكانت مدينة البترون ذات الأغلبية المسيحية محمية نسبيا من الحرب بين إسرائيل وحزب الله التي ضربت جنوب لبنان والضواحي الجنوبية لبيروت وسهل البقاع الشرقي.

وأدت الحرب منذ 23 سبتمبر/أيلول إلى مقتل أكثر من 1900 شخص في لبنان، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام وزارة الصحة، لكن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى بسبب فجوات البيانات.

شاركها.
Exit mobile version