هاجم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين الفلسطينيين في قرية يتما جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفقا ل وفا وكالة الأنباء أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على الركاب، مما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة. وعلى الرغم من عدم تأكيد وقوع إصابات، إلا أن الأجواء لا تزال متوترة حيث يخشى السكان المزيد من أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وفي الوقت نفسه، وفي حادثة منفصلة في الخضر، بالقرب من بيت لحم، اعتدى مستوطن إسرائيلي على عائلة فلسطينية محلية أثناء قطف الزيتون. وأجبر المستوطن الأسرة على مغادرة أرضها وهددهم بالسلاح، محذرا إياهم من أنه سيتم اعتقالهم في حال عودتهم.

وقد شهد موسم قطف الزيتون هذا في الضفة الغربية هجمات متكررة للمستوطنين، بما في ذلك العنف ضد المزارعين، وتقييد الوصول إلى الأراضي، وإتلاف أو سرقة أشجار الزيتون والمحاصيل.

وفقًا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الصادرة هذا الأسبوع، منذ بداية أكتوبر 2024، تم تسجيل 51 هجمة للمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، بما في ذلك 32 هجومًا أدى إلى وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات أو كليهما، والتي وقعت في 57 مجتمعًا في جميع أنحاء الضفة الغربية. الضفة الغربية المحتلة. وكانت غالبية هذه الحوادث مرتبطة بموسم قطف الزيتون، حيث هاجم المستوطنون الإسرائيليون الفلسطينيين أو منعوهم من الوصول إلى أراضيهم وألحقوا أضرارا بالأشجار وسرقوا المحاصيل وأدوات الحصاد.

وأضافت أنه منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024، أصيب 54 فلسطينيًا في سياق هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين، من بينهم 44 على يد مستوطنين إسرائيليين وعشرة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية. علاوة على ذلك، تم حرق حوالي 600 شجرة وشتلة (معظمها زيتون)، أو قطعها، أو سرقة محاصيلها، أو تخريبها بطريقة أخرى، مما أثر على المزارعين الفلسطينيين في حوالي 15 مجتمعًا في جميع أنحاء الضفة الغربية.

اقرأ: تقرير: السعودية تحث الولايات المتحدة على تجميد شحنات الأسلحة إلى إسرائيل

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version