اتهم ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكالة المخابرات المركزية (CIA) بتقديم معلومات “كاذبة ومضللة” لإدارة ترامب حول موقف حركة حماس من المفاوضات مع إسرائيل. وزعم أن الجهاز “يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي” ويعمل تحت نفوذه. العربي 21 ذكرت الأخبار.

وفي تصريحات أثارت جدلا واسع النطاق في الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة، زعم بانون أن وكالة المخابرات المركزية “كذبت عمدا” على المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وقال إن الأكاذيب المزعومة تهدف إلى “شراء الوقت للموساد”، الذي، بحسب قوله، كان يقوم بعمليات سرية إلى جانب محادثات إدارة ترامب حول صفقة محتملة بين إسرائيل وحماس.

صرح بانون أن ويتكوف كان يتلقى ثلاث إحاطات يومية من وكالة المخابرات المركزية، حيث زُعم أن الوكالة كانت تضلله في كل مرة. وادعى أن هذا لم يكن خطأ استخباراتي بل عمل خداع متعمد. ووفقا لبانون، فإن وكالة المخابرات المركزية أبلغت ويتكوف أن حماس غير مهتمة بالسلام ولن تتوصل أبدا إلى اتفاق، وهو الموقف الذي قال إنه يعكس آراء الموساد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وزعم كذلك أن هذه التقارير المضللة تسببت في تفويت ويتكوف لاجتماع مهم كان من المقرر عقده في مسقط، عمان. وادعى بانون أنه كانت هناك نية واضحة لإنهاء المفاوضات، وأن تأثير الموساد على وكالة المخابرات المركزية كان السبب وراء عدم تمكن ويتكوف من حضور الاجتماع.

اقرأ: وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يصل إلى إسرائيل لإجراء محادثات وقف إطلاق النار في غزة


الرجاء تمكين JavaScript لعرض التعليقات المدعومة من Disqus.
شاركها.
Exit mobile version