قالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، لولوة الخاطر، إن استخدام الأجهزة اليومية في أيدي الناس كقنابل موقوتة هو كابوس مروع، والأمر الأكثر رعباً هو هذا الصمت حيال ذلك.

وفي منشور على موقع X يوم الخميس، أشار الخاطر إلى أن “رد الفعل “البارد” أو حتى التقاعس عن العمل تجاه هجوم #PagerAttack في #لبنان من قبل المجتمع الدولي أمر مرعب”.

“الآن لم يعد الأمر يتعلق بلبنان أو إسرائيل أو غزة، بل يتعلق بالبعد الجديد الذي دخلته الحرب المعاصرة للتو”، كتبت، مضيفة: “هذه القنابل الموقوتة المتنقلة تصيب وتقتل الناس دون تمييز في الأماكن العامة والمدنية، متى أصبح هذا مقبولاً؟”

وأكد المسؤول القطري أنه “حتى لو قبلنا من أجل الحجة القائلة بأن الحرب الحديثة، على الرغم من عواقبها المدمرة الهائلة، يمكن أن يكون لها بعض الأسباب المشروعة، فإن الحروب يجب أن تحكمها مجموعة من القوانين والقواعد الأساسية. وإلا فإن هذا يصبح منحدرًا زلقًا خطيرًا للغاية، حيث لا توجد حدود. وعندها لن تلجأ الجهات الفاعلة الحكومية فقط إلى هذه الأساليب، بل وأيضًا الجهات الفاعلة فوق الوطنية”.

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء والأربعاء، هجمات غير تقليدية استهدفت أجهزة النداء واللاسلكي في لبنان، ما أدى إلى مقتل نحو 37 شخصاً وإصابة نحو 3250 آخرين، بحسب إحصاءات لبنانية رسمية.

الجدول الزمني – لبنان يشهد 3 هجمات قاتلة في 4 أيام

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version