رفضت حركة المقاومة الفلسطينية حماس رسميا الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

تعثرت الجولة الأخيرة من المحادثات التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، وغادر الوفدان الإسرائيلي وحماس دون التوصل إلى اتفاق.

وتشمل نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الوجود الإسرائيلي في ما يسمى بممر فيلادلفيا، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومترًا على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وذكرت التقارير أن الوفد الإسرائيلي اقترح إعادة انتشار قواته داخل القطاع، مع الحفاظ على تواجد دائم في 12 نقطة انتشار، معظمها في شمال القطاع، بالإضافة إلى محور نتساريم.

وقالت حماس إن إسرائيل تراجعت عن التزامها الذي قطعته في الثاني من يوليو/تموز بسحب قواتها من الممر ووضعت شروطا جديدة أخرى، بما في ذلك فحص النازحين الفلسطينيين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول كبير في حماس، أسامة حمدان، في تصريح صحفي: “لن نقبل أي نقاشات حول التراجع عما اتفقنا عليه في الثاني من يوليو/تموز أو شروط جديدة”. قناة الأقصى وقال حمدان، الأحد، إن حماس سلمت للوسطاء ردها على الاقتراح الأخير، قائلا إن ادعاء الولايات المتحدة بوجود صفقة وشيكة كاذب.

يقرأ: حماس تصف التصريحات الأميركية بـ”الانقلاب” على اتفاق 2 يوليو

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version