قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن غارة جوية إسرائيلية أصابت “منشآت إنسانية” السبت عند معبر حدودي بين لبنان وسوريا كان قد تعرض للقصف الشهر الماضي.
وأصبح المعبر، المعروف على الجانب السوري باسم الجوسية، طريق هروب رئيسي للفارين من الحرب بين إسرائيل وحزب الله بعد إصابة المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.
لكن تم إخراجها من الخدمة أواخر الشهر الماضي عندما أحدثت غارة إسرائيلية حفرة كبيرة أعاقت حركة مرور المركبات.
وقال غراندي على منصة التواصل الاجتماعي X: “ضربة جوية إسرائيلية جديدة أصابت معبر الجوسية الحدودي، حيث يعبر العديد من اللبنانيين والسوريين من لبنان إلى سوريا”.
وأشار إلى أن “المنشآت الإنسانية تعرضت للقصف أيضا”، مضيفا أنه “حتى الفرار ورعاية الفارين أصبحا صعبين وخطيرين مع استمرار انتشار الحرب”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن غارتين إسرائيليتين أصابتا معبر الجوسية يوم السبت.
وجاءت الغارة بعد أن اضطر المعبر الرئيسي بين بيروت ودمشق، المعروف باسم المصنع على الجانب اللبناني، إلى الإغلاق بسبب غارة إسرائيلية في 4 أكتوبر.
هناك ستة معابر رسمية بين لبنان وسوريا، على الرغم من وجود العديد من الطرق غير الرسمية عبر الحدود التي يسهل اختراقها.
واتهمت إسرائيل حزب الله مراراً وتكراراً بنقل أسلحة إلى لبنان من سوريا عبر المعابر.