قالت وسائل إعلام محلية إن مراكز التسوق ومراكز التسوق في العاصمة الإيرانية ستحدد ساعات العمل ابتداء من يوم الثلاثاء، وستغلق قبل ساعتين لمعالجة النقص الحاد في الطاقة.
وأدت أزمة الوقود بالفعل إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر في طهران في الأسابيع الأخيرة وإغلاق المدارس والشركات على مستوى البلاد.
وقررت غرفة نقابات العمال والنقابات في طهران إغلاق مراكز التسوق ومراكز التسوق في الساعة الثامنة مساء (1630 بتوقيت جرينتش)، بدلا من وقتها المعتاد وهو الساعة العاشرة مساء، بحسب بيان نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
ونقل التلفزيون الحكومي عن رئيس المنظمة حميد رضا راستغار قوله إنه “إذا فشلت مراكز التسوق في الالتزام بالقرار الجديد، فسيتم قطع إمدادات الغاز والكهرباء عنها وسيتم إغلاقها”.
ولم يتضح إلى متى سيظل الإجراء ساري المفعول.
تمتلك إيران العملاقة للطاقة أحد أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم، لكنها اضطرت إلى تقنين الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود لتغذية محطات الطاقة لديها.
وتأتي أزمة الطاقة مع تسجيل درجات حرارة تحت الصفر في جميع أنحاء إيران في الأيام الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) إن المدارس والمكاتب العامة أُغلقت يوم الثلاثاء في أكثر من نصف محافظات إيران الـ31 لليوم الثالث على التوالي “بسبب الطقس البارد ومن أجل إدارة استهلاك الوقود”.
وأعرب الرئيس مسعود بيزشكيان يوم الاثنين عن أسفه لاستهلاك الطاقة “المرتفع للغاية” في إيران.
وقال، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الرسمية: “إننا نستهلك أكثر من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف استهلاكنا من الكهرباء والغاز مقارنة بالدول الأوروبية”.
وشجع بيزشكيان الإيرانيين على تقليل اعتمادهم على المدافئ المنزلية واقترح ارتداء الملابس الدافئة كبديل.