بدت أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بمثابة “بصيص أمل”، بحسب هيئة إسلامية فرنسية. بحسب وكالة الأناضول.
قال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) إن الوضع في قطاع غزة، المصحوب بتصريحات صريحة لوزراء ومسؤولين إسرائيليين “تؤكد بصراحة نواياهم في الإبادة الجماعية، يوضح تصعيدًا مأساويًا في الوحشية والإفلات من العقاب”.
وقال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في بيان يوم السبت إن أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية “تبدو وكأنها بصيص أمل”.
وأضافت: “وعد هش بالعدالة والسلام في الظلام المفروض على غزة”.
كما انتقدت المنظمة غير الربحية وسائل الإعلام والسياسة الفرنسية لأنها تواصل الدفاع عن نتنياهو “بأي ثمن، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بما تبقى من القانون الدولي”.
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية في خطوة تاريخية يوم الخميس أنها أصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وشنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في أعقاب هجوم عبر الحدود شنته حركة حماس الفلسطينية في أكتوبر من العام الماضي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 104 آلاف.
كما شاركت في حرب عبر الحدود مع لبنان، حيث شنت حملة جوية في أواخر سبتمبر/أيلول ضد ما تزعم أنها أهداف لحزب الله. وقُتل أكثر من 3600 شخص، وأصيب أكثر من 15300 آخرين، ونزح أكثر من مليون شخص منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقاً للسلطات الصحية اللبنانية.
وتواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها على غزة.
اقرأ: سفير فرنسا السابق لدى إسرائيل ينتقد رفض ألمانيا الامتثال لمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.